مواضيعى

الأحد، 27 يونيو 2010

الحمد لله حمداَ كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ـ



سكون يُخيّم على كل شيء





صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور




انتهى الزمان وفات الاوان


صيحة عالية رهيبة تشق الصمت






يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى






تبعثر القبور




تنشق الارض




يخرج منها البشر




حفاة عراة




عليهم غبار قبورهم




كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام




ينظر الناس حولهم في ذهول




هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟؟




الجبال دكت




الانهار جفت




البحار اشتعلت


الارض غير الارض





السماء غير السماء


لا مفر من تلبية النداء




وقعت الواقعة !!!!




الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته




الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش




الكل واقفون في ارض واحدة




فـــجـأة ...







تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا






ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة




يقفون صفا واحدا في خشوع وذل




يفزع الناس يسألونهم




أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!




ترتجف الملائكة




سبحان ربنا




ليس بيننا ولكنه آت ...




يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا




في صمت الخلائق




ثم ينزل الله تبارك وتعالى في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من ارضه




ويقول سبحانه :

( يا معشر الجن والانس اني قد انصت اليكم منذ ان خلقتكم إلى يومكم هذا أسمع قولكم وأبصر أعمالكم ..)

فانصتوا اليّ

فانما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم

فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه

الناس ابصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد




ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف




انا وأنت واقفون معهم نبكي دموعنا تنهمر من الفزع والخوف




الكل ينتظر ويطول الانتظار



خمســــــــــــون ألف سنة




تقف لا تدري الي أين تمضي الي الجنة او النار




خمسون الف سنة ولا شربة ماء




تلتهب الافواه والامعاء




الكل ينتظر




البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف




وطول الانتظار




لهذه الدرجة نعم؟؟؟!!!




ماذا أفعل ..




هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟




نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة

الذين يظلهم الله تحت عرشه

منهم شاب نشأ في طاعة الله




ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد





ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

هل أنت من هؤلاء ؟؟؟

الأمل الأخير..




ما حال بقية الناس ؟

يجثون علي ركبهم خائفين ..

أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟




الكل يجري اليه ..




اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..




فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب مثله من قبل ..




نفسي نفسي. .




يجرون إلى موسى فيقول :




نفسي نفسي ..




يجرون إلى عيسى يقول :




نفسي نفسي ..




وأنت معهم تهتف




نفسي نفسي .....




فاذا بهم يرون محمد صلي الله عليه وسلم




فيسرعون اليه




فيبنطلق إلى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له




ويقال سل تعط واشفع تشفع ..




والناس كلهم يرتقبون




فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن




وأشرقت الارض بنور ربها




سيبدأ الحساب ..




ينادي ..




فلان بن فلان ..




انه اسمك أنت




تفزع من مكانك ..




يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك




يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة علي أرجلها




وكلهم ينظرون اليك ...




صوت جهنم يزأر في أذنك ..




وأيدي الملائكة علي كتفك ..




ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....




. ويبدأ مشهد جديد...




هذا المشهد سادعه لكم يا أخي وياأختي

فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته

هل أطعت الله ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم؟؟؟

هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟



هل عملت بسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ؟؟؟

هل أديت الصلاه في وقتها ؟؟؟

هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟؟؟

هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟

هل أديت فريضة الحج ؟؟؟



هل أديت زكاة مالك ؟؟؟



هل بررت أمك واباك ؟؟

هل كنت صادقا مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟

هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟

هل ..




وهل ...




وهل ؟؟




هناك الحساب ....




أما الآن ...!!!




فاعمل يا اخي واعملي يا اختي لذلك اليوم...

ولا تدخروا جهداَ

واعملوا عملاَ يدخلكم الجنه

ويبيض وجوهكم أمام الله يوم تلاقوه ليحاسبكم،

وإلا فإن جهنم هي المأوى ...


واعلموا أن الله كما أنه غفور رحيم فانه جل في علاه أيضا شديد العقاب

ونسأل الله ان يهدينا وان يختم بعمل صالح (( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))...

'هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟



'هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟'

هكذا قالهاالشاب الروش للشاب أشرف

الأروش منه....




': لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل
فية اغانى خطيرة ذى عادته........ '





يذهب الشاب الى منزله
و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه
أمه تناديه فلا ينصت لها
يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط عمرو دياب الجديد فى ذلك الموقع

و أخيرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات

فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى يغمض عينيه كى

يعيش فى جو الأغنية الرومانسية





و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها
تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه




' يُبعث المرء على ما مات عليه يُبعث المرء على ما مات عليه'




فتح الشاب عينيه فى فزع
ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع بلا إنقطاع


و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه
فزع الشاب

أراد أن يصرخ
كتمت الصرخة فى أعماقة
أراد أن يعلو صوته

بالنحيب
'ماذا تفعلون بى؟
أتغسلوننى؟
أنا حَــى
أنا لم أمت

لا مستحيـــــــــــــــل '





وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة
صار جسدا بلا روح
و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك العالم

يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول 'أعوذ بالله ما هذا؟'
فيقوم بغسله مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع ابدا

فسأل المغسل والد الشاب مندهشا 'ماذا كان يفعل ذلك الشاب أثناء حياته؟؟

فرد علية الأب حزينا
واجما

'قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا أذن الآذان لا يصلى, و اذا نادته أمه تركها و
لم يرد عليها أو يبالى بها '


و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء


فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى
يحمل على الأعناق الى القبر

الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة
يردد فى ذهول
'ماذا يحدث لى؟
ماذا يحدث لى؟

وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه




' يُبعث المرء على ما مات عليه
يُبعث المرء على ما مات عليه '

يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت
و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار


ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات

'وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين'

فينطق الشاب فى فزع 'لَهْو الحَدِيث'
ما هو لهو الحديث؟
انها الأغانى
نعم

انها هى
ماذا أفعل الأن؟
ماذا أفعل ؟؟

و حينها نادى منادى
هلموا وقت البعث جاء
و يرى القبور و قد شُقت

و هو يجرى مع سائر العباد
و لكن

ما هذا؟؟
انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا فى يده

كتاب الله يتلو منه بعض الآيات
فيقول ماهذا ؟
فيرد علية هاتفا
انه مات و هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها
و حينها لاحظ ذلك الشاب

السماعات الموضوعة على أذنه
إنها
إنها
نعم نفس كلمات تلك

الأغنية
أغنية ذلك المطرب لعنه الله كما أضلنى
يا إلهى قد مت و أنا

أستمع إليها
ياربى
هل سأقابل الله بها ؟
وَيْحِــى

ماذاأفعل
سيرانى القوم و الأنبياء
و الله
الله و أنا أستمع الى

أغنية
رحماك ربى رحمـــاك

لاوحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات
قضى الأمر الذى

كنتم فيه تمترون
ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا


'بُنى
بُنى ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟
و لما تمسك السماعات

بعنف ..؟؟'
فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه


والشاب يجلس مذهولا
و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها بقدميه
و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها

'إرضى عنى يا أماه
و أدعى لى
أدعى لى بالهداية'

دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها 'هداك الله يا

بنى الى ما يُحب و يرضى
هون عليك بنى هون عليك '
فقام الشاب و مسح جميع

الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن

إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناتكم
وقال اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم

شىء غريب

شــــي غريب

كيف أننا نرى الـ 10 جنيهات كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد
وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق

شــــي غريــــب

كيف أننا نرى ساعة في طاعة الله طويلة
ولكن ما أسرع التسعون دقيقة في لعب كرة القدم

أو ثلاث ساعات على النت !!.

شــــي غريــــب

كيف أنه من المجهد قراءة جزء من القرآن الكريم
وكيف أنه من السهل قراءة رواية مختارة

من 200 إلى 300 صفحة؟ !! .

شــــي غريــــب

كيف أننا نتقبل ونصدق ما تقوله الجرائد
ولكن نتساءل عن ما يقوله القرآن الكريم ؟ !! ..

شــــي غريــــب

كيف أننا نتقبل ونتبع أحدث أساليب الحياة
ولكننا ندير ظهورنا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

شــــي غريــــب

أننا لا نستطيع التفكير في قول أي شئ عند الدعاء
ولكننا لا نواجه صعوبة في التفكير في قول أي شئ عند التحدث إلى صديق ؟ !! .

شــــي غريــــب



كيف تبدو طويلة قضاء ساعتين في المسجد
ولكن كم هي قصيرة عند مشاهدة فيلم سينمائي ؟ !! .

شــــي غريــــب

رغبة الناس في الحصول على المقعد الأمامي

في أية لعبة أو حفلة
ولكنهم يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد ؟ !! .


شــــي غريــــب واللـــه

كيف أننا نحتاج إلى مدة طويلة ونواجه صعوبة في حفظ آية

أو آيتين من القرآن الكريم
ولكن في مدة قصيرة وبسهولة نحفظ الأغاني ؟ !! .

اليوم عمل بلا حساب

وغدا حساب بلا عمل

فاغتنم يوم عملك ليوم حسابك



لا تنسونا من صالح دعائكم

من اقوال المشاهير



الدبلوماسي .. رجل يستطيع أن يصمت بعدة لغات !
( محمد أنور السادات )



مامن إنسان لايشكل خطراً على إنسان
( ماري دي رابوتيه )


يقول الرجل في المرأة مايشاء، وتفعل المرأة بالرجل ماتشاء
( سدني )


قطّاع الطرق يطلبون منك إما النقود وإما الحياة ..
أما المرأة فتطلب الأمرين
( صموئيل بتلر)


اختيار الكلام أصعب من تأليفه !
( ابن عبدربه )


مامن عظمة إلا وبها مسحة من الجنون !
( سنيك )


طعم المجاملة لذيذ، شرط ألآ تبتلعها !
( ستيفنسون )


إذا جعلت شخصيتك دودة تزحف على الأرض ..
فلا تلم من يدوسك بقدمه
( ايمرسون )


الناقد شخص يعرف معالم الطريق ..
لكنه لايستطيع قيادة السيارة !
( كينبيت تينان )


كلما زاد عدد الأمور التي يخجل منها الإنسان ..
كان أقرب إلى الكمال !
( سوفوكليس )


التردد وإطالة التفكير في القيام بعمل ما ..
غالباً مايتحول سبباً لإبطاله !
( يونغ )


خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً ..
لنسمع أكثر مما نقول !
( سقراط )


من غربل الناس .. نخلوه !
( العقاد )


الرجل الذي لايكذب على المرأة ..
لايقيم وزناً كبيراً لمشاعرها !
( بيرك )


الحب ..
مرض أخشى مايخشاه المصاب به أن يشفى منه
( إرنست هيمنجواي )


أن تكون مطلوبا بارتكاب جريمة..
خير لك من أن لاتكون مطلوباً مطلقاً !
( كارول تايلر )


الصمت فن عظيم من فنون الكلام !
( وليم هنريت )


إنك تبلغ مرتبة النمو الكامل حين تضحك ساخراً من نفسك !
( باريمور )


في القسم الأول من الليل راجع أخطاءك ..
وفي القسم الأخير راجع أخطاء سواك إذا ظلّ لك قسم أخير !
( وليام شكسبيير )


لابد أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرون ..
( جلاسكو )


هناك عدة طرق لمقاومة الإغراء ..
والطريقة المثلى أن تكون جباناً !
( مارك توين )

أَضَاعُوا الصَّلَاةَ



فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

الساعة 5:00 صباحاً

والساعة7:00 صباحاً

هكذا عنوان هذه الرسالة، يرجى قراءتها بتمعن وتفكر وتبصر وأن ترعها سمعك، فالأمر جدا خطير، نسأل الله الهدايه و السداد للجميع وأن يوفقنا لأداء الصلوات في أوقاتها المكتوبة وفي بيوت الله ، اللهم أصلح أزواجنا و أبناءنا و بناتنا و أخواننا المسلمين لما يحب و يرضى

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد

تقبلوا خالص تحياتي

بقلم: إبراهيم السكران


" تستحق القراءة "




في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..

حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة - والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج - وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الطرقات وكأنما أطلقت في البيوت صفارات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة .. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..

أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..

هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره..

لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟

بالله عليك .. أعد التأمل في حال الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه..

بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء .. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات.

وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد ..
يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!

هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟

هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..

بل وانظر إلى ماهو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها..

كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة:

قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ

ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!

هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا م ن الله ورسوله والدار الآخرة؟!

كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ

أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً، فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى..


كَلا بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلة * وَتَذَرُون الْآخِرَة * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلى رَبّهَا نَاظِرَة


المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله..

الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا!

تأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

!!!!!!!!!

و الله الهادي الى سواء السبيل

من اروع القصص


من اروع القصص



في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح

تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:
فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟
كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...
سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟
وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
&n bsp;ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ....
أذن المؤذن لصلاة العشاء ....
توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيل
وتكفين الميت عملياً ......
وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ...
وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن
استبعدها، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...
وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....
عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ...


هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....
قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...
لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:
جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب
مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما
دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...
ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...
إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...
إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة
المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم
نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد ...
تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي
الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
نذهب سوياً ونعود سوياً ....
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحا له ...
انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .....
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه
سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده
الكلمات عاجزة عن التعبير ....

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،
الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،
بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند
صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على
خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،
وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،
اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ....
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،
يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت
القبور بينهما أمواتاً ....
خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهم
واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك
مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ....

انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني
الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت
للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة
قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات

************ *
من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها ..
فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين ..فما بالكم با لتفاحة الفاسدة التي
تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟
فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك
وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،
فربّ أخ لم تلده لك أمك .. فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،
وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه
بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط
فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا

قال عمر رضي الله عنه
:: الراحة للرجل غفلة ::

و قال شعبة بن الحجاج
:: لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم ::


اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين اجمعين ماتقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النارو أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة


إلهي لا تعذبني فإني ... مقر بالذي قد كان مني

يظن الناس بي خيراً وإني ... لشر الناس ان لم تعف عني


اللهم اجمعنا بمن نحب في جناتك جنات النعييييم


حب الرسووووووووووول


جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم




مبتدأ أبي بكر

ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاثBeating Heart



الجلوس بين يديك - والنظر اليك -

وإنفاق مالي عليك





وانت يا عمر ؟


قال احب ثلاثBeating Heart :

امر بالمعروف ولو كان سرا -

ونهي عن المنكر ولو كان جهرا -

وقول الحق ولو كان مرا

وانت يا عثمان ؟

Beating Heart:قال احب ثلاث

اطعام الطعام -

وافشاء السلام -

والصلاة باليل والناس نيام

وانت يا علي ؟

قال احب ثلاث:Beating Heart




اكرام الضيف -

الصوم بالصيف -

وضرب العدو بالسيف





ثم سأل أبا ذر الغفاري:


وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟

قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاثBeating Heart




الجوع؛ المرض؛ والموت




فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم):

ولم؟

فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي؛

وأحب المرض ليخف ذنبي؛

وأحب الموت لألقى ربي



فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاثBeating Heart

الطيب؛

والنساء؛

وجعلت قرة عيني في الصلاة

وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال:

وانأ أحب من دنياكم ثلاثBeating Heart




تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛





ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛

وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول:

انه يحب من دنياكم ثلاثBeating Heart


لساناً ذاكراً ؛

و قلباً خاشعاً ؛
و جسداً على البلاءِ صابراً

ESLAM29.gif picture by B7RAWY


هذه الرسالة تستحق أن ترسلها لغيرك

وأنها تستحق أن تبقى في صندوق

رسائلك تقرأها من حين لآخر

ودعواتكم لي ولكم

ولجميع المسلمين بالتوفيق والسداد

قواعد السعادة السبع

لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك(1)

لا تقلق أبدا(2)

عش في بساطة مهما علا شأنك(3)

توقع خيرا مهما كثر البلاء(4)

أعطي كثيرا و لو حرمت(5)

ابتسم ولو القلب يقطر دما (6)

لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب(7)

اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة يا رب الذي يرسل هذا الدعاء اجعله مع حبيبك ورسولك المصطفى صلى الله عليه و على اله وسلم تسليما كثيرا